21‏/03‏/2007

كنت هناك معاكم !!




ما إن سمعت بموعد رحلة حديقة الأزهر حتى قررت الذهاب .. وكان قراري جازما، حتى أنني يبدو من شدة حماسي نسيت أن أعقبها في طيات نفسي بقول (إن شاء الله) ..ناسيا بذلك قوله تعالى " ولا تقولن لشيء إني فاعل ذلك غدا إلا أن يشاء الله" فكان عكس ما تمنيت وقررت فشاء الله ألا أذهب.



حيث جد طارئ في اللحظات الأخيرة وفوجئت باتصال هاتفي صبيحة يوم الجمعة أسفر عن منعي من الذهاب، وطبعا كنت طول اليوم أنظر في ساعتي وأفكر فيما يمكن أن يكون معاذ وأحمد ضياء وأنس مالك يفعلونه الآن.. وأفكر فيما كنت أنوي فعله معهم و.. يقاطعني أحد الحاضرين: إنت معانا؟؟ أجيب بالإثبات: طبعا ، ثم يعود عقلي معكم.. هناك في حديقة الأزهر..


ولم أكد أعثر على ملف الفيديو المنشور وصوركم حتى كانت سعادتي كبيرة وكنت أضحك بصوت عال كلما رأيتكم تبتسمون، وسرى في أعماقي همس.. ياريتني كنت معاكم !!







هذا الشعور انقلب دهشة عنما قرأت مشاركة مجدي سعد "يا ريتكم كنتم هناك .. من وحي رحلة الأزهر بارك .. " وكأن المشاركة قد كتبت لي خصيصا مما أثار لدي شعورا أن مجدي سعد -برغم عدم معرفتي به- بيغيظني!!





لكن بعد تأمل جميع الصور ومشاهدة ملف الفيديو أكثر من مرة وتأملت وجوهكم الباسمة وفرحتكم التي فشل الظالمون في سرقتها .. شعرت أني فعلا كنت هناك معاكم.




كنت معكم بوجداني .. كنت معكم بروحي .. كنت معكم بمشاعري




صحيح أنني كنت أتمنى أن أكون معكم بكياني أيضا .. لكن " ماكل ما يتمنى المء يدركه" ربما أراكم في مرة قادمة رأي العين .. ولكن حتى ذلك الحين سأتأمل صوركم التي لا أمل من تأملها .. وسأرسل لكم دعواتي في كل سجدة من صلواتي .. جزاكم الله خيرا.




طبعا الدقائق العشرة لم تكن تكفي .. ولكن مشاهدتي لها مرارا وتكرارا صبرني ولو قليلا .




وجزى الله خيرا كل من قام على الرحلة ومن قام بالتصوير والرفع والتحميل .. فعلا .. أسعدتمونا معهم!!









هناك تعليقان (2):

غير معرف يقول...

الحمد لله اننا شفنا الفيديو ده عشان ننسي شوية هؤلاء الابطال الصغار الي بكونا اتبسطت اوي اني شفتهم مبسوطين لان صورهم وهما بيبكوا كانت تحرق القلب فكدة الحمد لله وده ياكد اننا مش هنبطل مش هنسيب مش هنسافر ان شاء الله طبعا عشان مغلطش زيك يا شهاب

غير معرف يقول...

أولا: مش أنا اللي غلطت .. دي ناس تانية ؛)

ثانيا: أنا بصراحة مش قادر أنسى الأبطال الصغار دول.. حتى بعد ماشفتهم بيلعبوا زاد حبي لهم وانشغال فكري بهم، وفي أقرب فرصة (إن شاء الله ) هشوفهم