20‏/04‏/2007

حلق يا نسر فلسطين.. واترك أنوف الجبناء يشوهها الطين







"كل الناس يموتون .. إما بالأزمة القلبية وإما بالأباتشي .. وأنا أفضل الأباتشي"



كانت هذه كلمات الدكتور عبد العزيز الرنتيسي رحمه الله، وهكذا لقي ربه .. تماما كما تمنى، ذكرتني هذه الكلمات بقول الله تعالى "من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا"، وذكرتني بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: "صدق الله فصدقه".





ليس الكلام عن البشر الذين يمشون كالكلام عن البشر الذين يحلِّقون، ونسر فلسطين حلَّق عاليا ... عاليا جدا .. إلى مستوى لا ترقى إليه كلماتي ولا تصل إليه عباراتي.




رحمك الله يا نسر فلسطين وجمعني بك في مستقر رحمتك وكل من أمَّن على هذا الدعاء، في ذكرى استشهاد أرسل إليك تحياتي ودعواتي.



واسمحوا لي أن أتمثل بقول من قال:




عبد العزيز تحيتي ممزوجةٌ *** بنسائمِ القرآنِ والأورادِ


فَاهْنَأْ حبيبي إِنِّمَا هي متعةٌ *** والحورُ تَرْشُفُ بهجة الميعادِ


سلم على حبي الرسول وصحبه *** وأحبتي الشهداء والأشهادِ






هناك تعليقان (2):

غير معرف يقول...

فعلا يا شهاب هذا الرجل قدوة لنا وقوة في الحق جمعنا الله واياة مع الشهداء والصديقين

شهاب بقيت مدون مبدع خصوصا تصميماتك

شهاب الأزهر يقول...

بس دي مش تصميماتي

دي منقولة

للأمانة التصميمية يعني ؛)