في العربية بتاريخ الخميس 3-1-2008 يوجد خبر يتحدث عن قرار الكويت دعم الأرز والزيوت والحليب، والخبر عنوانه "الكويت.. قرارات دعم الأرز والزيوت والحليب لم تصل إلى الأسواق"، والدعم سيكون بنسبة 25% لهذه السلع.
إن المواطن الكويتي ترعاه حكومته بامتيازات كثيرة بدفع راتب شهري وراتب شهري لكل مولود يولد؛ وإيجاد فرصة عمل، وهذا هو حق المواطن في كل بلاد العالم.
سرحت بعض الوقت وتذكرت من يريدون رفع الدعم كلية عن جميع السلع في مصر؛ ليتحمل المواطن المصري أعباء حياته كلها؛ مع أنه لا يستطيع مواجهة جنون الأسعار الموجود أصلا.
والمقارنة بين الموقفين في البلدين لا تحتاج إلى الكثير من التفكير؛ فهل يعقل أن يفكر البعض برفع الدعم كلية ليعيش المواطن بل ليموت المواطن جوعا.
فلينظر صاحب هذه الفكرة إلى هذا القرار؛ وهو قرار الدعم لبعض السلع في الكويت؛ فما بالنا بالمواطن المصري لذي لا يمتلك شقة أو سيارة وراتبه أقل من القليل، والتعليم يتعبه ويضنيه؛ ألا يستحق رفع راتبه؟ ألا يستحق دعما واحنراما وإجلالا لصبره على ما يلاقي؟ ألا يستحق وسام البطولة والشرف.
وفي الختام لا ترفعوا الدعم عنا وأعطوه لمن يستحق، وأقول أخيرا أريد دعما واحتراما.
هناك تعليق واحد:
في الكويت يا شيخنا فيه حاجة اسمها الجمعيات التعاونية ورغم انهم ناقلينها مننا لكن لا زالوا يحافظون عليها
مجمعات كبيرة يمتلك أسهمها سكان الحي وتوزع أرباحها عليهم
كل فرد له حصة في الأرباح ده عادي وله حصة أخرى بمقدار ما يشتري وحين يشتري يبرز بطاقة العضوية بحيث تسجل المشتريات والنقاط
إدارة الجمعية بالانتخاب من أبناء الحي
تخيل رغم الرخاء يبحثون عن أبواب لإيصال فائض الثروة
طبعا ناهيك عن القروض العقارية التي لا تسدد في الغالب
إرسال تعليق