فيروس خطير بين طلاب جامعة الأزهر!!

يبدو أن إدارة الجامعة قد اكتشفت أن أبناءها الذين تم الإفراج عنهم مؤخرا قد تعرضوا لظروف صحية سيئة مما أدى لإصابتهم بفيروس خطير، وقد أفادت البحوث الطبية أن هذا الفيروس ينتقل بمجرد اللمس!.



لذا فقد اتخذت الإدارة كافة الاحتياطات الطبية والإجراءات للحد من انتشار هذا الفيروس، فأرسلت الإدارة خلف كل طالب منهم من يكتب أسماء كل من يسلم عليهم (يصافحهم) وفي آخر اليوم تكون أسماء هؤلاء الطلاب معلقة ومطلوب حضورهم لعميد كليتهم.



وقد أفاد شاهد عيَّان -(بتشديد الياء أي مريض)- أنه رأى أجهزة التعقيم تدخل غرفة العميد حتى يقضوا على الفيروس المنتقل إليهم عبر مصافحة زملائهم في مراحله الأولى، طبعا كل هذا حفاظا من إدارة الجامعة على صحة وسلامة أبنائها .. "تشكر برضه".



وقد أثار هذا التوجه تكهنات بأن الإدارة ستعود على الداخلية بتكلفة علاج وتعقيم الطلاب كما ستحملها مسئولية إصابة الطلاب المفرج عنهم بهذا الفيروس الخطير حيث إنه أصابهم نتيجة المعاملة غير الصحية لهم أثناء فترة اعتقالهم.



وطبعا لا نملك إلاّ أن نشكر الإدارة الموقرة التي رصدت أجزتها الطبية هذا الفيروس منذ البداية وحرصت على عدم انتقاله للطلاب، "شايفين الإدارة خايفة على ولادها ازاي؟"، وأكيد إجراءات حضور الطلاب للعميد ليست بهدف عزل أبنائها الذين قصرت الإدارة في الدفاع عنهم وهم معتقلون، "وكمان أكيد الإدارة مش عاوزة تخوف باقي الطلاب منهم ولا حاجة"، يعني معقولة الإدارة تذبح ولادها مرتين، وأكيد الفيروس ده مش حب الطلاب الذين تم اعتقالهم ظلمًا وهم يطالبون بحقوق إخوانهم الطلاب كما أنه ليس شعبيتهم المتنامية رغما عن أنف كل ظالم.



عجبي عليك ياجامعة.. الحق فيكِ انطفى .. والظلم زاد لمعة...