13‏/03‏/2007

وهكذا أحببت لقلمي أن يكون كالشهاب

إلهي.. لم أجد أغلى من قلمي فنذرته لك !!.

بهذه العبارة أفتتح موقعي، لعلها تذكرني دائما بالغاية من وراء رصف المعاني والمباني في سطور، فتأتي كلماتي فتضيء لي إذا صرت من أصحاب القبور، ويسرني مكانها يوم النشور.

أفتتح بهذه العبارة لأعلن لنفسي ولك عزيزي القارئ أننا إلى فناء، وأننا موقوفون بين يدي رب الأرض والسماء، ومسئولون عما كتبنا في هذا النهار أو ذاك المساء.

وهكذا أحببت لقلمي أن يكون كالشهاب، لا يرضى أبدا بتنحية السنة والكتاب، ولا يقبل شريعة الغاب، ولا يرضى حكم الذئاب، فيزعج ويخيف الذئاب، ويضيء للمترشد بنهج الكتاب، إنه قلمٌ مهاب.

فإن وجدت فيه ما قصدت فهو فضل الإله المنان، وإن قصرت فهو نقص أخيك الإنسان، فتحلَّ بالعفو والغفران، واستغفر لي الرحيم الرحمن.

ليست هناك تعليقات: