استيقظت قبيل الفجر على تسبيحات المنبه ونفضت آثار الكسل سريعا بماء الوضوء البارد لأدرك ركعتين قبل الفجر، وبينما أتوضأ تذكرت ذلك الحلم الجميل الذي رأيتكم فيه ..
بادرت بالدخول في الصلاة ودعوت الله لكم كثيرا في الصلاة وشددت حذائي الرياضي على قدمي وأنا متوجه لأداء صلاة الفجر .. فاليوم يوم الجمعة الذي اعتدت على ممارسة الرياضة فيه أنا وإخواني عقب صلاة الفجر ... وفي الطريق رحت أفكر .. كيف سيكون لقائي ببلال اليوم ؟
هل سأعرفه أن سيتغير شكله في الواقع عن ما اعتده في الصور وشاشات التلفزة، صليت الفجر وانطلقت للرياضة مع أقراني ...
وبينما أنا في طريق العودة رأيتها .. إنها هي بلا شك .. كانت تسير على الجانب الآخر من الطريق؛ ولكن .. ما الذي أتى بها إلى هنا ؟ أسرعت من خطاي التي كانت قد ثقلت بفعل الإجهاد وسرعان ما تناسيت ذلك الإجهاد وأنا أرمقها متعجبا .. كيف أتت عائشة حسن مالك إلى هنا ؟
سرعان ما التفتت الصغيرة إلي وبادلت نظراتي بابتسامة ومضت إلى حال سبيلها ... ومضيت إلى حال سبيلي
آه يا أبطال المحاكمات !! لم أعد أرى غيركم، ولم أعد أحلم بسواكم
أراكم أكثر من مرة في اليوم في كل صغير يلهو أو يقترب مني، حتى أسماء أشبالي صرت أخطئ فيها وأناديهم بأسمائكم ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق