12‏/05‏/2007

بقي من الزمن 72 ساعة فهل بدأ الدعاء؟!



نقلا عن الملتقى


إخواني في الملتقى ..

الطعن على قرار بطلان إحالة المدنيين للمحاكم العسكرية أمام المحكمة الإدارية العليا يوم الإثنين، وكلنا يعلم أن الدعاء والبلاء يعتلجان حتى يغلب أحدهما الآخر، وإذا كان منا من ينفق بعض وقته للدعوة ومنا من يبخل ويكسل أحيانا ، فإن إخواننا المعتقلين الآن ينفقون أعمارهم لله، والله يقول : (وجبت محبتي للمتباذلين فيَّ).


فهلا بذلنا أوقاتنا للدعاء ، والأمر كله في كاف لديه ونون، إن الدعاء ليس سلاح العجزة والضعفاء بل سلاح الأقوياء، وهل يكون ضعيفا من يقف الله إلى جواره ( وعزتي وجلالي لأنصرنك ولو بعد حين).


إن سعيد بن جبير العالم الجليل دعا دعوة وجد حلاوتها كما روي عن داود بن أبي هند قال :


لمَّا أخذ الحجَّاج سعيد بن جبير قال : ما أُرانِي إلا مقتولا وسأُخبِركم :

" إنِّي كنتُ أنا وصاحبان لي دعونا حين وجدنا حلاوة الدُّعاء ، ثم سألنا الله الشَّهادة ، فكِلا صاحبيَّ رُزِقها، وأنا أنتظِرها ، قال : فكأنَّه رأى أنَّ الإجابة عند حلاوة الدُّعاء ".


فكم منا من سيجد حلاوة الدعاء وهو يدعو لإخواننا ولدعوتنا بالفرج؟! كم يا إخوان؟!


ثم إن سعيد دعا دعوة أخرى كانت دعوة قاتلة لرأس الظلم الحجاج حين دعا عليه قبل موته بلحظات :


اللهم لا تسلط الحجاج على أحد يقتله بعدي ، فمات الحجاج بعد قتله سعيد بأيام!!


هل لي أن أوصي نفسي وإياكم بالاجتهاد في الدعاء والبكاء فيه واغتنام أوقات إجاباته والقيام في السحر وتقديم الصدقات بين يديه ، هل لنا أن نحيي وصية إمامنا الشهيد حسن البنا حين هاجم بعض المتربصين بالدعوة مبادءها وألصقوا بها التهم الرخيصة الباطلة فهددهم إن لم يتوقفوا بقوله


" سنستجلب عليكم سهام القدر ودعاء السحر وكل أشعث أغبر لو أقسم على الله لأبره ".


إن عندنا القوة التي لا تُقهر، ومن منا يعلم أينا يُتقبل منه، ورب مخلص فقير منزوٍ لا يؤبه له في دعوتنا الفرج مرتبط بدعائه.


أسمعوا الله صوتكم ، وأروه فقركم، وأظهروا عجزكم، وأشهروا ضعفكم، وافخروا بعبوديتكم، وأشهروا له ضعفكم فإنه بالضعفاء أرحم.




انشروا هذه الدعوة في إخوانكم .. في كلياتكم .. في أسركم .. في مجتمعكم .. وابدؤوا فور قراءة هذه الرسالة ، والله معكم ولن يتركم أعمالكم .. وما كان الله ليضيع إيمانكم .. وما كان الله ليضيع إيمانكم .. وما كان الله ليضيع إيمانكم .. والله أكبر ولله الحمد.


ليست هناك تعليقات: