في هذا المقال أتحدث عن فتى من شباب منطقتنا، يتمتع برح عالية لدعوته، وغيرة على دينه، محبوب من الكثيرين، ربما لم تشاهدوه وهو يلعب الكرة، لأنكم لو شاهدتموه لأحببتموه، لو تعاملتم معه لأشدتم بأخلاقه، أنا لا أتحدث عن أسطورة ولا خيال، ولا أدعي لصاحبي الكمال، ولكني أخبركم عن واقع.. لا عن محال.
مصراوي.. الطبيب المسلم الملتزم.. لا تشعر وأنت تعامله إلاّ بأخٍ أكبر يهتم لك، إن اتضح أمامه الهدف لم يقعد حتى ينجزه، يصدق فيه قول الشاعر "إذا هم ألقى بين عينيه عزمه"، أي أنه إذا قام لشيء لم يهدأ حتى يقضيه، هكذا روحه عالية تسمو فوق همم الكثيرين.
لا يقابلك إلاّ بابتسامة صافية، لم يزل يناديني كلما قابلني مبتسما: "إزيك يا شهاب .. الموضوع الأخير اللي أنت عملته دا جميل جدا". كان دوما يقولها بحماسة وافرة تشجعني كثيرا وتدفعني إلى الأمام، فأبتسم وأشيح بوجهي خجلا وأن أعرف أنه يحاول دفعي إلى الأفضل بتشجيعه. هكذا هو أخي "مصراوي أوي" المدون، متميز جدا على أرض الواقع، إذا حضر اليوم الرياضي.. التفَّت حوله الأنظار في انتظار أن يقوم بالتقسيم والتنظيم والبدء بالتذكير بالنصائح التي نلتزم بها خلال اللعب، ويكون هو أو المطبقين والملتزمين، وإذا حدثت مشكلة فهو الذي يحتويها سريعا، كنت إذا حضرت اليوم الرياضي لم أحمل لأي شيء همًّا، فأنا أعلم جيدًا أن مصراوي موجود. أعرف "مصراوي أوي" المدون منذ فترة قريبة، أما "مصراوي أوي" الإنسان فأنا أعرفه منذ فترة ليست بالقليلة، عرفته طالبا.. وداعية.. وطبيبا.. وحتى لاعب كرة، عرفته ذا همة عالية.. وذا ابتسامة جميلة.. وذا أخلاق سامية. بالأمس الساعة الـ12 ليلا قابلت أحد زملائنا وأخبرني أن مصراوي مريض، وكان قد نقل إلى المستشفى لعمل تنفس صناعي، هاتفته منذ قليل في المنزل .. أتاني صوته واهنا .. لا يشع حماسة كعادته، حاول أن يطمئنني على نفسه وأكثر من حمد الله كلما سألته على صحته الآن. أخي الحبيب مصراوي.. طهور وكفارة إن شاء الله..
هناك 7 تعليقات:
شفاك الله وعافاه
لا بأس طهورا ان شاء الله
ايه ؟
مصراوي تعبان
ألف سلامه عليه
اسأل الله العلي العظيم ان يشفيه من كل سقم و ان يجعل ألمه هذا في ميزان حسناته و سببا لدخوله الجنه
آمييين
يا الله هى وصلت لتنفس صناعى كمان ان شاء الله خير يا رب اخى بالله عليك تابعنا بالاخبار دوما وتطنئنا على اخونا اللهم اشف وعافه واذهب عن الباس اللهم امين
مصراوي يسلم عليكم كثيرا.. وبيقول لكم دعواتكم معاه وهوا حاسس بيها
إمام الجيل مصراوي الحمد لله تحسنت صحته.. وكنت عنده بالأمس حتى الساعة 12 ليلا.. يعني لغاية ما زهق، والحمد لله تحسن .. ونسأل الله أن يتم شفاءه
الأخ شهاب
ربما تكون هذه هي المرة الأولى التي اتشرف فيها بالتعليق على موضوع من مواضيعك المميزة دائما، فأنا شعرت أنك كتبت عن مصراوي بقلبك لا بقلمك شعرت انك تتكلم بلسان كل من يعرفه وأنا ولله الحمد ممن يعرفونه جيدا وومن بكيت وربما لازلت أبكي كلما تذكرت مرضه، حزنت عليه جدا حزنت لأنني لم أكن بجواره في موقف عصيب كهذا، ولكن ان شاء الله أزمة وهتعدي وأظنه كعادتي به دائما قادرا على تخطيها، لو قابلته قريبا ابلغه سلامي وسلام كل قرائك يا أستاذ شهاب.
اسأل الله العظيم رب العرش العظيم ان يشفيه
بلغه السلام اخونا الكريم شهاب الازهر
طهور واجر ان شاء الله تعالى
حفظه الله وشفاها وعافاه من كل سوء
إرسال تعليق